أكد ​وزير الخارجية​ القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أنه "منفتحون على الحوار ومن يتقدم بخطوة نتقدم 10 خطوات، لكن بشرط واحد وهو أن تكون دول المقاطعة جادة وصادقة".

ولفت آل ثاني إلى أن "هناك مبادرة مطروحة لحل الأزمة والأجواء إيجابية بشأنها، ونأمل أن تسفر عن خطوات"، منوّهًا بأن "حوار الدوحة مع ​السعودية​ نهاية العام الماضي كان إيجابيًا، لكنه توقف دون معرفة الأسباب". وأعرب عن أمله أن "تختلف المبادرة الجديدة عن سابقتها، وأن تجد جدية في التعامل مع مبادرة الكويت".

كما أفاد بأنه "كنا ملتزمين باتفاق ​الرياض​، والمحاضر تثبت ذلك ودول الحصار انقلبت على الاتفاق"، منوّهًا بأن "المنطقة تعيش فترة ساخنة، ويجب إيجاد حكمة في الحلول لضمان عدم انفجار الأوضاع، فنحن حريصون على وحدة مجلس التعاون، بصرف النظر عما حدث والحصار أضر بسمعته".

وأشار الوزير إلى أن "دول الحصار استخدمت منصات التواصل الاجتماعي لتجييش الرأي العام ضد دولة قطر"، لافتًا إلى أنه "لطالما طالبنا دول الحصار بعدم اقحام الشعوب في الأزمة الحالية وخلق الكراهية بينها". ونوه بأنه "للأسف وجدنا خصوصا من مغردين بالإمارات تجاوزا على حرمات وتجاوزا على النساء، وهذه التجاوزات كانت تعتبر خطا أحمر بالنسبة لمجتمعاتنا".