شدد النائب ​فؤاد مخزومي​، على أن "ما وصلنا اليه اليوم هو نتيجة 30 سنة من الممارسات الخاطئة"، معتبرا أن "وضعنا الداخلي مرتبط بالخارج وسوء ادارة الطبقة السياسية أوصلتنا الى مرحلة أن كل المواضيع تشابكت ولا يمكن فصل الداخل عن الخارج".

ورأى مخزومي في حديث تلفزيوني أن "مشكلتنا قي الثورة أن ما رأيناه في 17 تشرين هو وجدانية ​الشعب اللبناني​ وأنه ليس لدينا شيء نخسره"، مؤكدا أن "ثورة اللبنانيين لن تُجهض ولن يتراجع الناس عن مطالبهم رغم ان البعض يطرح عناوين كبيرة مثل "سلاح ​حزب الله​" ولكن تبقى المطالب الإجتماعية أولوية".

ولفت الى أن "​سلاح المقاومة​ في الـ2006 نفعنا في محاربة ​إسرائيل​ ولكن في الـ2008 استعمل بالداخل. الكل طرح موضوع الإستراتيجية الدفاعية وفي كل بيان وزاري منذ الـ2005 الى اليوم وفي الآخر لا يطبق شيء"، موضحا أن "ثورة 17 تشرين كشفت الكثير من الملفات المخفية والتوافق المستمر بين الطبقة السياسية الحاكمة لتمرير المحاصصات".

وسأل مخزومي: "هل يعقل أن نذهب لطلب مساعدة ​صندوق النقد الدولي​ بأرقام وتوجهات مختلفة وأرقام مالية وإقتصادية غير موحدة بين ​الحكومة​ و​مصرف لبنان​؟"، معتبرا أن "الحكومة غير مسؤولة عن ​الفساد​ المتوارث ولكنها مسؤولة عن إيجاد حلول للمواطنين وهي لم تفعل على الرغم من مضي 3 اشهر من وصولها إلى ​السلطة​".