يواصل عناصر قوى ​مكافحة الشغب​ في هذه الأثناء ملاحقة المشاغبين عند جسر شارل حلو مع استمرار رمي الحجارة والقنابل المسيلة للدموع.

وكانت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي قد أشارت في بيان لها أنه "يجري التعرض للأملاك الخاصة والعامة ، لذلك تطلب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من المواطنين السلميين، الانسحاب من الأمكنة التي تجري فيها أعمال شغب، حفاظاً على سلامتهم".

وعند الساعة الثالثة انطلقت التظاهرة التي دعت إليها قوى حزبية لبنانية ومجموعات من المجتمع المدني في ساحة الشهداء في وسط بيروت. ​هذا وفرضت القوى الأمنية والجيش اللبنانية إجراءات أمنية مشددة في وسط بيروت وعند مداخل بيروت، وتخضع السيارات إلى التفتيش على الحواجز التي نصبت لمواكبة وصول المتظاهرين وحمايتهم.

ومنعت القوى الأمنية السيارات من دخول ساحة الشهداء ومحيطها، فيما سهلت وصول المواطنين سيراً على الأقدام.

يذكر أن عددا من المجموعات المشاركة في انتفاضة 17 تشرين أعلنت عدم مشاركتها في التظاهرة.