لفت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ​عماد واكيم​، إلى "أنّنا في بلد ديمقراطي، و​الدستور​ يحفظ حريّة التعبير، وكلّ مواطن له الحق بالتعبير عن آرائه طالما لا يخالف القوانين المرعيّة الإجراء"، مبيّنًا أنّ "رغم هذا، لم نرَ في الساحة من يحمل شعارات ضدّ ​السلاح​ بل بعض إبداء الرأي، في المقابل رأينا مؤيّدي السلاح يشنّون هجمةً على الثوار. يا إخوان نحن في ​لبنان​، تذكّروا جيّدًا".

وشدّد في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّكم "لم تتركوا معصيّة إلّا وارتكبتموها. في السرقة و​الفساد​ نجحتم، في إساءة استخدام مقدّرات الوطن برعتم، في المحسوبيّة والزبائنيّة أمعنتم، في تقديم مصالحكم ومصالح أسيادكم على مصالح الوطن والشعب أبدعتم، عندما انهارت الدولة تمسّكتم بما أنتم فاعلون، ولم يبقَ أمام الشعب سوى درب واحدة: ​الثورة​".

وتساءل واكيم: "هل التعدّي على ​عين الرمانة​ هو الحل الناجع للأزمة الاقتصاديّة، معطوفة على الاهتراء السياسي؟ لا يا سادة، مناطقنا ليست مكسر عصا بل قلاع للصمود. اتركوا الأمن للجيش اللبناني واهتمّوا بشروط "​صندوق النقد الدولي​"، علّمكم تفلحون؛ مع عِلمي الموضوعي بفشلكم سلفًا".