كشف مسؤولان محليّان لوكالة "فرانس برس"، عن "مقتل 26 شخصًا بينهم امرأة وأطفال، في هجوم على قرية بينيداما في منطقة موبتي في وسط مالي". وأشارا إلى أنّ "المعتدين هم جنود ماليون جاءوا في عشرات الآليّات العسكريّة".

من جهته، أشار وزير الدفاع المالي ابراهيم دمبيلي، إلى أنّ "الأسبوع المقبل سنرسل محقّقي التفتيش العام للجيوش لبدء التحقيقات".

وفي نيسان الماضي، أعلنت بعثة ​الأمم المتحدة​ في مالي حدوث 100 وعمليّة إعدام تعسّفي، ارتكبها ​الجيش المالي​ بين كانون الثاني وآذار. وأوضحت أنّ "معظم انتهاكات حقوق الإنسان المنسوبة إلى الجيش، وهي موضع تحقيق من قبل السلطات الماليّة، وقعت في وسط البلاد".