أكّد المكتب السياسي في "​حزب الإتحاد​"، أنّ "الأحداث الّتي جرت هذا اليوم وما رافقها من شعارات فتنويّة والمسّ برموز دينيّة، أجمعت المرجعيّات الدينيّة المختلفة على تحريم سبابها ولعنها، الّتي تهدف إلى دفع البلاد نحو الفتنة لتعزيز الانقسامات في ساحتنا الوطنيّة، الأمر الّذي يَخدم أعداء الوطن ويدفع البلاد إلى المجهول، من أجل الإطاحة بما تبقّى من إنجازاتنا الوطنيّة".

ولفت في بيان، إلى أنّ "مخالفة ذلك يدلّ على أنّ العناصر المدسوسة الّتي تُطلق تلك الشعارات المذهبيّة، هي أدوات هذه الفتنة، وتعمل لحسابات الخارج ولأدواته المحليّة، الّتي فشلت في حشد كبير تحت عنوان تطبيق القرارات الدولية". ودعت القيادات السياسيّة و​الجيش اللبناني​ إلى "التحرّك السريع لوأد الفتنة ومنعها من الوصول إلى ما يريده أعداء الوطن من اقتتال وانقسام لا يبقي ولا يذر، فالجميع سيكون خاسرًا في الاندفاع نحو الاحتراب المذهبي".

وشدّد المكتب السياسي، على أنّ "الوطن بحاجة إلى العقلاء، وليس إلى الموتورين الّذين يُحرّكون الفتن النائمة ويريدون الخراب للبلد، ويطلقون الفتن في أوقات عصيبة خدمةً لأعداء الوطن".