تابع مجلس نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع، تطورات الأحداث في العديد من المناطق اللبنانية، مبديا اسفه للمسار الذي سلكته والذي لا يعبر في أي شكل من الأشكال عن رغبة اللبنانيين في تطوير الأوضاع في بلدهم.

ودعا المجلس إلى "التحلي بالمسؤولية الوطنية في هذا الظرف الدقيق والصعب، رأفة بالوطن والمواطنين".

وأشاد في الوقت نفسه ب"الجهد الجبار الذي يبذله الإعلاميون خلال تأديتهم واجبهم وقيامهم بدورهم في تغطية الأحداث الجارية"، مدينا "ما يتعرض له العديد منهم من استفزازات"، ومطالبا ​القوى الأمنية​ ب"تأمين ما يحتاجون إليه من حماية، تشكل حقا من حقوقهم المشروعة التي تكفلها القوانين المرعية".