أشار وزير خارجية التشيلي تيودور ريبيرا، إلى أن "الضم ال​إسرائيل​ي النهائي لأراضي ​الضفة الغربية​ سيكون خطيراً ولا يمكن التنبؤ بعواقبه على تحقيق حل عادل وسلمي للصراع، مما يؤدي إلى عرقلة أي عملية على أساس حل الدولتين بين ​فلسطين​ وإسرائيل، التزاماً بقرارات ​الأمم المتحدة​".

ولفت ريبيرا، في رسالة بعثها لنظيره الفلسطيني ​رياض المالكي​، إلى أن حكومة بلاده "تتابع باهتمام كبير وقلق خاص هذا الإعلان"، منوّهًا بأن "موقف الحكومة التشيلية من قضية فلسطين ثابت ويلتزم بلا قيود بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بهذا الشأن، وهو ما أعربت عنه باستمرار من خلال رسائل مختلفة صدرت عن ​وزارة الخارجية​، دعت فيها إلى احترام القرار رقم 242 الذي اعتمده ​مجلس الأمن​ التابع للأمم المتحدة بتاريخ 22 تشرين الثاني 1967."

كما أفاد بأن بلاده "تدعم كافة الجهود لتحقيق سلام دائم، والاحترام والاعتراف بسيادة فلسطين وإسرائيل كدولتين مستقلتين وحقهما في العيش في سلام، ضمن حدود آمنة ومعترف بها. وبذلك تدعم الطرفين لإقامة حوار بحسن نية واستئناف المفاوضات بينهما من اجل رفاهية كلا الشعبين".