أعلنت الأمم المتحدة أنها "تتحقق من تقارير تفيد بوقوع أعمال نهب وتدمير للممتلكات في مدينتي ترهونة والأصابعة جنوب طرابلس اللتين استعادتهما القوات التابعة لحكومة الوفاق الليبية مؤخراً"، مشيرة الى ان "أكثر من 16 ألف شخص شردوا خلال الأيام القليلة الماضية في ترهونة وجنوبي طرابلس، أثناء معارك بين قوات حكومة الوفاق و"الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر في المنطقة".
وشددت على انه تم "تلقي عدة تقارير حول أعمال نهب وتدمير لممتلكات عامة وخاصة في ترهونة والأصابعة والتي تبدو في بعض الحالات أفعال عقاب وانتقام تهدد بتآكل النسيج الاجتماعي الليبي".