ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أنه "بعد تيه في الرؤى والبيانات المالية كشفت عنه الجلسات السابقة في الفريق اللبناني المفاوض ل​صندوق النقد​ مؤخراً، يتوقع أن تفضي المشاورات البينية بين ​وزارة المال​ وحاكمية ​مصرف لبنان​، برعاية رئاسية من السلطتين التشريعية والتنفيذية، إلى توحيد أرقام الفجوة المالية في خطة التعافي المطروحة للتفاوض مع خبراء ​صندوق النقد الدولي​، بما يسهل التوافق على التوصيفات، والفصل بين الخسائر الحقيقية والموجبات القابلة للمعالجة على المديين المتوسط والطويل".

وأكدت مصادر مشاركة لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "​جمعية المصارف​ ليست معزولة أيضاً عن أجواء الاجتماعات التنسيقية التي تجري في أروقة ​الحكومة​ و​مجلس النواب​، رغم الفوارق الكبيرة التي تراوح بين 70 و90 مليار ​دولار​ في تقديرات الخسائر، والتباين الشاسع في توزيع الأعباء".