اعتبر عضو كتلة "التنمية التحرير" النائب ​محمد خواجة​ أن ما حصل يوم السبت يأتي "في إطار التوتّرات"، مستبعداً حصول أيّ "حرب أهلية جديدة لأنّ اللبنانيين لم ينسوا بعد آلام وأوجاع الحرب الأهلّية، ولذلك فإنّ الأمر غير مطروح".

ورأى في حديث لصحيفة "الجمهورية" أنّ "المطلوب من القوى السياسية كافة ضبط قواعدها وجماهيرها، كذلك، المطلوب من ​الأجهزة الأمنية​ أن تقوم بدورها لناحية توقيف أي شخص يمس بالأمن الوطني، وبالاستقرار العام، لأي جهّة إنتمى"، مشددا على أن "الشارع ليس مزحة"، مطالباً "بعدم استخدامه في القضايا الخلافية، خصوصاً إذا كان من الممكن أن تجرّنا الى أماكن خطرة، أو خلق مناخ غير صحيّ وتوتّرات، خصوصاً أن لكلّ طرف شارعه".