أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​محمد خواجة​ أن "رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ كان لديه متابعة تفصيلية للأحداث بسبب الحرص الشديد على الإستقرار العام فلدينا ما يكفي من المشاكل ​الاقتصاد​ية والمعيشية، ويكفينا التحديات التي تحيط بنا والحصار غير المعلن"، معتبرا أن "ما حصل يوم السبت تم التهيئة له لمدة أسبوع، عبر التجييش".

ورأى خواجة في حديث تلفزيوني أنه " لا يوجد أي لبناني يحن الى الحرب أو الصدام ولا يوجد أي قوى سياسية وازنة تريد ذلك. لا مصلحة لنا حتى في موضوع التوتير عدا أن الإشتباكات الكبرى بحاجة الى ظروف مختلفة، الذي عاش الحرب الأهلية يعرف أن هناك مقدمات بدأت في أواخر الستينات، الآن لا نرى أي مقدمات"، مشيرا الى أن "​إتفاق الطائف​ ​​​​​هو تسوية والتسوية لا تلبي رغبات الجميع. الآن يجب أن نطبق ​الدستور​ وما تبقى من الطائف ومطلوب منا كقوى سياسية أن نرفع مستوى الخطاب الوطني ونعمل على توعية القواعد".

ولفت الى "أننا بلد فيه هشاشة سياسية واقتصادية، لذلك المطلوب أن نبتعد عن الخطاب الذي يزيد الإنقسامات ويضر الاقتصاد العام، وهذا دور السياسيين ورجال ​الدين​ وهذا أيضا دور الإعلام"، مبينا أن "وسائل التواصل الإجتماعي تشكل 80 في المئة من الرأي العام، وهي تعتبر أخطر من وسائل الإعلام، الإنتقاد هو حق ولكن ضمن الأداب وتحت سقف الدستور ودون توجيه الشتائم".