ركّز وزير الزراعة والثقافة ​عباس مرتضى​، خلال زيارته دار مطرانية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس في ​الشيخ طابا​، ولقائه راعي أبرشية عكار للروم الأرثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور وعدد من الكهنة، في إطار جولته والوفد المرافق في محافظة عكار، على أنّ "دار المطرانية في عكار هو صرح جامع".

وأوضح أنّ "جولتنا في عكار هي لتأكيد الوقوف إلى جانب ​المزارعين​. نحن نعدّ الخطط رغم الظروف الصعبة، ونحتاج إلى التعاون لإنقاذ السفينة من الغرق"، مؤكّدًا أنّه "لكي ينهض ​الاقتصاد​، نحن بحاجة لجهد كبير والأمل موجود، ونعوّل على دور رجال الدين الأساسي في جمع الكلمة في سبيل نهوض بلدنا، وأننا إلى جانب المزارعين في كلّ وقت".

وسلّم مرتضى، المطران منصور هدية عبارة عن 500 كتاب بلغات أجنبيّة عدّة، وهي كتب ثقافيّة متنوّعة.

ثمّ زار مرتضى أحد حقول ​البطاطا​ في منطقة العريضة الحدوديّة، والتقى عددًا من المزارعين، مستمعًا إلى معاناتهم ومطالبهم، ولا سيما لجهة دعم المزارعين وتعويض خسائرهم والمساعدة في إيجاد الأسواق لإنتاجهم.