أفاد الأمين العام للناتو ينس ستولتنبيرغ، بأن "​حلف شمال الأطلسي​ لا يعتبر ​الصين​ عدوا جديدًا أو منافسًا، إلا أنه يجب عليه الاستعداد للرد على تحدياتها"، لافتًا إلى أن "​الناتو​ يرى أن تنامي نفوذها يغير توازن القوة في العالم".

ونوّه ستولنبيرغ بأن "زعماء الدول الأعضاء في الناتو، اتفقوا خلال اجتماعهم في لندن في كانون الأول 2019، لأول مرة في تاريخ الحلف على أنه سيكون عليه الرد على تداعيات زيادة نفوذ الصين في مجال الأمن".

وتأتي تصريحات الأمين العام للناتو في وقت تشهد العلاقات بين ​الولايات المتحدة​ أكبر قوة عسكرية في الحلف والصين، توترا متزايدا على خلفية قضايا عدة على رأسها الخلافات التجارية، وقضية ​هونغ كونغ​، والوضع في ​بحر الصين الجنوبي​، وجائحة ​فيروس كورونا​ المستجد.