اشار عضو ​كتلة المستقبل​ النائب ​وليد البعريني​ الى انه "تلوح في الأفق أزمة محروقات، لا سيما في مادة ​المازوت​، التي يقابلها تقنين قاس يطال جميع المناطق وبالأخص مناطقنا في ​الشمال​ وعكار. وبدل أن يسعى المعنيون في ​الحكومة​ الى إيجاد الحلول لهذا الملف، نرى غيابا تاما وتقصيرا ليس له أي مبرر".

ولفت في بيان، الى اننا "نسمع يوميا صرخة المواطنين المحقة، بخصوص التقنين الكهربائي المجحف وانقطاع المازوت من المحطات، واضطرار الناس للوقوف بالطوابير أمام المحطات في مشهد مسيء للناس وحقوقها في دولتها. ولقد واكبنا أيضا صرخة ​أصحاب المولدات​، وأصحاب ​محطات الوقود​، الذين يعانون من نقصٍ في المخزون نتيجة عدم التسليم لهذه المادة. والمشكلة في الأصل هي عند المعنيين في الحكومة و​وزارة الطاقة​ بشكل أساسي. ومع كل هذه المعاناة التي يبرزها الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي يوميا، فلم نر حتى الآن مسؤولا يتحمل مسؤوليته، ولم نر أي تحرك لحكومة "الـ 97% إنجازات" حتى نقول أنها موجودة بالفعل وتتابع أمور الناس".

وسأل البعريني "من المسؤول؟ ولماذا لا يتحمل مسؤوليته؟ وما كل التخبط هذا؟!.. للأسف لا نرى إلا الوعود والكلام المعسول، بينما الحقيقة على الأرض مزيد من الإمعان بحرمان الناس.. فيا مسؤولي الصدفة، إما أن تقوموا بواجبكم فتشعروا الناس بوجودكم أو إرحلوا غير مأسوف عليكم".