أشار عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​جورج عطالله​، إلى ضرورة "الإنتباه الى عدم التعميم في ​الحراك الشعبي​"، لافتًا إلى أن "الخوف هو إما خلاص المذنب او ظلم غير المذنب، كما يجب الإنتباه لعدم الذهاب الى اطار حقيقي واضع وهادف لهذا الحراك".

ونوه عطالله، خلال حديث تلفزيوني، بأن "طرح عناوين كبيرة من قبل الشارع، كشعار نزع سلاح "​حزب الله​"، تؤدي الى الإصطدام مع الشارع، وهذا دليل على ان هناك طابور خامس يتدخل في الحراك، كما ان هناك جهاز مخابراتي خارجي وراء التحركات".

كما أكد أن "المستفيد الوحيد مما حصل في التحركات الأخيرة هي الأطراف التي تود التخريب، ونحن لدينا مشكلة إنتماء الى هذا الوطن". واعتبر أن "من يكون جدياً بطرح الانتخابات النيابية المبكرة تكون بتقديم اقتراح قانون لتعديل الدستور بشكل جدي يلحظ هذا الموضوع"، موضحًا أن "الحل يكمن في عدم تسييس ما لا يجب ان يتسيس خصوصاً فيما يتعلق بمطالب الناس".

وشدد عطاللله على أن "نحن لا نرى أن الإنتخابات النيابية المبكرة هي الحل، ويقتضي الأمر الإلتفاف حول الحكومة الحالية لمساعدتها في مواجهة هذه الأزمة التي نمر بها"، لافتًا إلى أنه "إن كان الحل انتخابات نبايبية مبكرة فلنقدم قانون تعديل دستوري ونذهب إلى انتخابات". وأشار إلى أنه "حاولنا فتح آفاق مع الشارع، لكن التصويب اليوم هو على عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل".