ذكر مراسل "​النشرة​" في صيدا، أنّ "لقاءً شعبيًّا عُقد في قاعة طيطبا في ​مخيم عين الحلوة​، بدعوة من اللجنة الخماسية لإحياء "طيطبا والصفصاف وعكبرة وحي العرب والنبعة"، شارك فيه عدد كبير من النشطاء وممثّلي أحياء المخيم"، لافتًا إلى أنّ "اللقاء خَلص إلى مطالبة "​الأونروا​" اعتبار ​اللاجئين الفلسطينيين​ كافّة في ​لبنان​ حالات شؤون (الأشد فقرًا)، وبحاجة إلى مساعدة دوريّة على قاعدة أنّ الوضع يتطلّب إعلان حالة طوارئ شاملة صحيّة وإغاثيّة، نتيجة المعاناة وجائحة "​كورونا​".

وطالب المجتمعون بـ"رفع مساهمة "منظمة التحرير" في الضمان الصحّي للاجئين إلى 35 بالمئة، ودعوة دائرة التربية والتعليم والمؤسّسات الأهلية إلى إطلاق حملة لتعويض المنهج الدراسي للتلاميذ، خلال العطلة الصيفية وفق خطّة تقوم على العمل المشترك والمتكامل".

وشدّدوا على أنّ "هذه المطالب محقّة وعاجلة، وتتطلّب السرعة بالتنفيذ". كما اتّفقوا على ممارسة أوسع حملة اتصالات لتسريع تلبيتها، بما في ذلك آليّات الضغط والتأثير الشعبيّة حيث يتطلّب الأمر.