نوه مجلس ​نقابة الصحافة​، في بيان، بـ"الحملات الاعلامية التي تمحورت حول ​الوقاية​ من وباء ​كورونا​ المستجد"، متمنيا "زيادة مساحة التوعية خصوصا بعد عودة الاخبار عن ​حالات​ ايجابية جديدة يوميا"، معتبراً ان "اللقاءات التشاورية الاعلامية التي عقدتها ​وزيرة الاعلام​ ​منال عبد الصمد​، هي من الاهمية بمكان لسماع آراء اهل الاختصاص والنقابات المعنية حول رؤيتهم لقانون عصري جديد للاعلام يواكب التطور التقني المستجد".

ولفت المجلس الى "عناية الوزيرة من باب الحرص على نجاح مشروعها الى التشدد بتحديد من هو الاعلامي ومن يحق له ممارسة المهنة استنادا الى الشروط القانونية الملزمة والمنصوص عنها في القانون، وتوقف المجلس امام حالة التراجع الاعلامي الذي يشهده ​لبنان​ بعدما كان نموذجا يحتذى في المنطقة و​العالم​"، مستغرباً "تفلت بعض الاعلاميين ممن يعملون تحت مسمى ​حرية التعبير​ المصونة ب​الدستور​ ومحاولتهم ان يكونوا جزء في الاحداث بدل ان يلتزموا بالحيادية والموضوعية وبالاخلاق الاعلامية وميثاق الشرف الاعلامي وخصوصا لجهة الابتعاد عن كل ما يثير النعرات الطائفية ويهدد السلم الاهلي، وعدم التعاطي بشعار "هذا ما يريده الجمهور".