أكدت ممثلة ​منظمة ​الصحة​ العالمية في ​لبنان​ الدكتورة ​إيمان الشنقيطي، في حديث لتلفزيون "النشرة" انه "يمكن الأن القول ان وضع لبنان الصحي بخير، والوضع مقبول الى الأن، واصبح بإمكاننا ان نتفادى اي زيادة بإعداد المصابين بالفيروس في الأيام المقبلة"، موضحة ان "لبنان اتخذ العديد من التدابير المهمة والسريعة منذ بداية الازمة، واهمها اغلاق ​المدارس​ و​المطار​، و​المطاعم​ ومراكز التجمعات، وبالطبع ساهم هذا الامر بالحد من انتشار الفيروس".

ولفتت الشنقيطي الى ان "لبنان عمل على زيادة عدد الفحوصات اليومية، اضافة الى عدد المختبرات التي تعمل على الكشف عن الفيروس، لاسيما تدريب الفرق الطبية حول كيفية التعامل مع الفيروس ويمكن القول ان هذه الامور ساهمت بحد كبير بنجاح العمل، فمثلاً الى الأن لا يوجد اي اصابة من طاقم العمل في ​مستشفى بيروت الحكومي​ وهذا يؤكد اهمية ونتائج الاجراءات المتبعة، ولكن بطبيعة الحال هذا لا يعني انه يجب ان نتراخى بالاجراءات الوقائية، وخاصة بما يخص التباعد الاجتماعي وارتداء ​الكمامة​، بل يجب ان تصبح جزء من حياتنا اليومية"، مشيرة الى انه "لا يوجد انتقال واسع للفيروس، وحالياً لبنان في وضع أمن ولكن من الممكن ان يتغير هذا الوضع ان لم نلتزم بالاجراءات، واذا قامت السلطات بإعادة فتح المطار يجب اتباع الاجراءات الوقائية ويجب ان تكون هذه الاجراءات عالية ودقيقة، فلبنان بالرغم من ظروفه الصعبة كان على اتم الجهوزية لمواجهة الوباء".