أشار عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​محمد نصرالله​، إلى "اننا في ​لبنان​ أمام خيارين إمام وطن مدمر بالطائفية وإما بلد معمر بإلغاء ​الطائفية السياسية​، والطائفية السياسية هي سبب ما نحن عليه اليوم من وضع في البلد، وأغلبنا غير صادق بوضع حد للطائفية السياسية في لبنان".

ولفت نصرالله في حديث تلفزيوني، إلى "اننا نقول لأهلنا بالحراك بأن لبنان بحاجة لثورة منذ 2009 و 1999 لأن ​الفساد​ بدأ منذ زمن طويل في لبنان، إما ب​المؤسسات الدستورية​ وإما ب​الثورة​ الشاملة، والطائفية جعلت ​الشعب اللبناني​ هو الوحيد الذي يصفق لجلاديه، ولبنان يحتاج إلى ثورة بقيادة معلنة وأهداف وبرنامج عمل وبنية تنظيمية، وما حصل هو استغلال وجع الناس لأسباب سياسية".

وعلق عضو كتلة التنمية والتحرير على الإرتفاع الكبير بسعر الصرف ​الدولار​، مشيرا إلى أنه "كان رأينا أن المنصة الإلكترونية هي مزحة، لأن الكلام نظري وغير واقعي، والسوق السوداء ازدادت قوة، حتى وصل الدولار إلى مشارف الـ5000 ليرة لبنانية للدلار الواحد، وبوابة الإصلاح هو الخروج من الطائفية والمذهبية التي فتكت بلبنان، ونحن بحاجة لقانون إنتخابي لا طائفي ولا مذهبي بل إلى قانون إنتخابات على أساس لبنان دائرة إنتخابية واحدة وفق ​النسبية​".

واعتبر نصرالله أن "احصاءاتنا أنه إذا ذهبنا إلى قانون إنتخابي ويكون لبنان دائرة إنتخابية واحدة سيؤدي إلى خسارة نواب ل​حركة أمل​، نحن راضون بذلك لأن الوطن سيكون رابحا، وربح الطائفة هو ربحا لزعيم الطائفة والحزب وليس للطائفة وليس للوطن، ونحن في كتلة التنمية والتحرير، قدمنا هذا المشروع عام 1977 للخروج من الإنقسام الوطني، ومتمسكون بهذا النظام لأنه يؤمن العدالة والمساواة، ولا يميز بين طائفة كبيرة وأخرى صغيرة، بل على العكس، ​الطوائف​ الصغيرة تمثل بشكل أكبر في ​مجلس النواب​".