غطى رماد نفثه ​بركان​ في منطقة الأمازون عدة مدن في ​الإكوادور​، مما زاد المخاوف من تأثيرات محتملة على الصحة، وسط تعافي البلاد البطيء من جائحة ​كورونا​ المستجد، وكان بركان سانغاي ثار عدة مرات معتدلة على مدى عام، لكن لم يكن لها أثر يذكر بسبب موقعه النائي غير أن تغير أنماط الرياح في الآونة الأخيرة دفع الرماد صوب الساحل وأثر على مناطق منها مدينة غواياكيل الكبيرة.

وأفاد معهد الجيوفيزيائي في الإكوادور عن أن "الرماد ينبعث من بركان سانغاي ويمتد إلى إقليم جواياس (الذي تقع فيه غواياكيل)، ونرى كمية من الرماد تصل قرب جواياكيل"، متوقعا "استمرار ثوران البركان على نحو طفيف في الأيام المقبلة لكن لا يتوقع ثورانا كبيرا له".