أكّد رئيس نقابة أصحاب ​محطات المحروقات​ سامي البركس، أنّ "النقابة تعبّر عن امتنانها لرئيس ​الحكومة​ ​حسان دياب​ ووزيرَي الطاقة والمياه ​ريمون غجر​ و​الاقتصاد​ والتجارة ​راوول نعمه​، والمدير العام للأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​، على الجهود الّتي بذلوها لإيجاد حلّ مناسب لمعضلة أصحاب المحطات الّتي تدوم منذ أكثر من تسعة أشهر".

ولفت في بيان، إلى أنّ "جدول تركيب الأسعار الّذي صدر اليوم عن ​وزارة الطاقة والمياه​ مشروط بتسليم ​البنزين​ و​المازوت​ من قِبل الشركات المستوردة إلى أصحاب المحطات ب​الليرة اللبنانية​ فقط. في حال التزام هذه الشركات وإصدارها الفواتير بالليرة اللبنانية، مع احترام العمولات الّتي يبيّنها جدول تركيب الأسعار وعدم إلزام المحطات دفع أي نسبة ب​الدولار​، نكون قد خطونا خطوة مهمّة إلى الأمام على طريق إعادة تعبيد العلاقة بين المحطات والشركات، لأنهم يتكاملون في قلب هذا القطاع".

وشدّد البركس، على أنّ "العلاقة بينهم يجب أن تكون علاقة تعاون مميّزة، تستمر خلالها الشركات بتموين المحطّات بكامل احتياجاتها، وفقًا للعقود الموقَّعة بينهم وتستمرّ المحطات برفع راية الشركات المتعاقدة معها"، مشيرًا إلى أنّه "في حال إصرار الشركات المستوردة على عدم إصدارها الفواتير بالليرة اللبنانية، وعلى استمرارها الطلب من المحطات دفع نسبة بالدولار، كما فعلت اليوم بعض هذه الشركات، نكون بذلك قد ذهبنا إلى تأزيم المشكلة والنقابة لن تقبل بهذا الموضوع".

وأوضح "أنّنا وُعدنا من السلطات المعنيّة أنّ الشركات ستحترم الجعالات وستبيع المحروقات إلى أصحاب المحطات بالليرة اللبنانية فقط"، طالبًا من المسؤولين المعنيّين "العمل على أن تسلّم الشركات المستوردة في السوق المحلي كميّات كافية من البنزين والمازوت، لتغطية حاجات المواطنين، في انتظار وصول بواخر المازوت إلى المنشآت النفطية خلال ​الساعات​ المقبلة. كما نناشد غجر الإسراع في إطلاق مناقصة استيراد البنزين للمنشآت".