أكد وزير الخارجية التركي ​مولود تشاووش أوغلو​، "رفض ​أنقرة​ إعلان ​القاهرة​ للتسوية في ​ليبيا​"، معتبرًا أنه "محاولة لإنقاذ المشير خليفة حفتر بعد الخسائر التي مني بها في أرض المعركة".

ولفت أوغلو إلى أن "مسعى وقف إطلاق النار المعلن في القاهرة مات في مهده، فإذا كان سيجري التوقيع على وقف لإطلاق النار، فإنه ينبغي أن يكون عبر منصة تجمع كل الأطراف معا". ونوه بأنه "لا نرى أن الدعوة لوقف إطلاق النار لإنقاذ حفتر خالصة أو يمكننا تصديقها".

كما أفاد بأن "​تركيا​ ستواصل إجراء محادثات مع كل الأطراف المعنية للتوصل إلى حل في ليبيا"، مشددا على أن "هذا الحل يتطلب موافقة الطرفين".