شددت اللجنة المركزية للعسكريين المتقاعدين في ​التيار الوطني الحر​، خلال اجتماعها الدوري برئاسة العميد المتقاعد نزيه الحداري، على "شجب أعمال التعدّي التي قامت بها مجموعات مشبوهة على الممتلكات العامة والخاصة، واستعمال ​العنف​ ضدّ ​القوى الأمنية​ والعسكرية المكلفة حماية أمن ​المتظاهرين​، وهذا ما سبق أن حذّرت منه اللجنة عشية ​الاحتجاجات​ انطلاقاً من حملات التجييش والتحريض التي سبقتها واستخدام مصطلحات انقلابية على ​الدولة​ والحكم، وشعارات مثيرة للفتنة غير معهودة سابقاً".

وأشارت اللجنة إلى أنّ "​حرية التعبير​ التي كفلها ​الدستور​، تفقد قانونيتها وشرعيتها إذا تحوّلت إلى وسيلة لدى البعض لاستباحة الأرواح والأرزاق وإشاعة الفوضى وإثارة الفتن، فلا شيء يتقدّم على حماية الأمن والاستقرار والعيش المشترك بين اللبنانيين، كما أنّ ​مسيرة​ الاصلاح و​مكافحة الفساد​ التي يجهد في سبيلها العهد بقيادة ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​، لا تتمّ مساندتها بصب الزيت على النار والاستهداف الغوغائي الممنهج لكل شيء، وصولاً إلى ضرب مقوّمات الدولة والوطن"، مؤكدةً بأنّ هذا "السلوك العبثي مصيره الفشل حتماً في ظلّ يقظة ​الجيش​ والقوى الأمنية ووعي جميع المخلصين لهذا الوطن".