أشار الوزير السابق ​فادي عبود​، إلى أنه "إذا كان المقصود من خلال قطع مادة ​المازوت​ من الأسواق، إطلاق رصاصة الرحمة على ​الصناعة​ اللبنانية لأننا نحاول لأول مرة أن نتقدم على صعيد التجارة الحرة ، فهو موضوع حياة أو موت، خصوصا صناعات ​الطاقة​ المكثفة، ورفع سعر المازوت سيؤدي إلى الخسارة الكبيرة على الصناعة والصناعيين".

وأوضح في تصريح تلفزيوني أنه "لا زلنا قادرين على العمل 4 أيام في الأسبوع لكي نبقى مستمرين في العمل وتلبية الإحتياجات، والحل للسيطرة على السوق هو منع التهريب بالواقع وعلى الأرض وليس بالإعلام وعلى شاشات التلفزة وهو يعيد حجم السوق إلى ما كان عليه".