حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اليوم من أن "​العالم​ يواجه أسوأ ركود عالمي منذ ما يقرب من مئة عام"، معتبرة أن "القيود المفروضة على مكافحة انتشار ​فيروس كورونا​ ب​أوروبا​ تنذر بموسم سياحي صيفي قاتم حتى مع إعلان المزيد من الدول عن فتح حدودها وخطط للترحيب بالزوار مرة أخرى".

وأوضحت المنظمة أن "الناتج الاقتصادي العالمي يمكن أن ينخفض بنسبة 7.6 بالمئة خلال العام الجاري في حال ظهرت موجة ثانية من كورونا مع توقع أن يكون الأثر الاقتصادي للوباء أكثر قسوة في أوروبا بسبب عمليات الإغلاق الصارمة والطويلة نسبياً بسبب الجائحة، وفي منطقة ​اليورو​ يتوقع أن ينخفض الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 11.5 بالمئة خلال العام الجاري في حال حدوث موجة ثانية من الكورونا وبأكثر من 9 بالمئة حتى إذا تم تجنب موجة أخرى من الإصابة بالفيروس".

بدوره قال الأمين العام للمنظمة انجيل غوريا في تقرير له “نحن الآن في وسط ربما أكثر الأزمات الصحية والاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها العالم وهي أيضاً الأشد بالنسبة لما شهدناه كأشخاص” مشيراً إلى أن ​السياحة​ والرحلات الجوية من بين القطاعات الحرجة التي تضررت بشدة جراء الوباء داعياً البلدان إلى التعاون في تطوير لقاح ضد الفيروس وتوزيعه بشكل عادل.