أعتبر الوزير السابق ​وئام وهاب​، في حديث تلفزيوني، انه "لا يمكن ان نحاسب من سرق البلد وعند حدوث السرقة لا يوجد طوائف، و​اللغة​ الطائفية هي فقط للنزول الى الشارع، ونحن نؤمن بجزء كبير من ​القضاء​ في ​لبنان​ ولكن بعض ​القضاة​ جبناء ويتلقون الأموال و​الذهب​، وفي المقابل يقومون بتقسيط الشقق وهذه الامور جزء من عدة النصب".

وشدد وهاب على انه "كان يجب على رئيس ​الحكومة​ ​حسان دياب​ أن يرفض صفقة ​المحاصصة​ في ​التعيينات​ التي حصلت مؤخراً، ولكن الحكومة أطلقت النار على نفسها، وليس هناك حدود لارتفاع ​سعر الدولار​ وحاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ مجرد موظف لا اكثر"، موضحاً ان "ما يجري ليس محاسبة ويجب محاسبة الرأس وليس الذنَب، ولو كنت مسؤولاً وسمعت الكلام الذي قيل في الشارع كنت قدمت استقالتي".

واعتبر وهاب أن "الرئيس سعد الحريري كريم وقلبه طيب ولكنه لا يتصرف كما يجب، وإذا ذهبت حكومة دياب أتوقع مجيء الرئيس نجيب ميقاتي رئيساً للحكومة، وعن حادثة قبرشمون، فأنا أصدق بان سعد الحريري لم يكن يعلم بما كان سيجري واللواء عماد عثمان هو من ورطه، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط كان له دور بمحاولة تصفيتي."

وشدد وهاب على أنه لن يلتقي جنبلاط قبل أن يعتذر من عائلة محمد ابو دياب الذي سقط في الجاهلية، كاشفا ان "رئيس مجلس النواب نبيه بري سيجمع جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي طلال ارسلان الى مأدبة عشاء في عين التينة مساء الاثنين المقبل لتصفية ذيول حادثة قبرشمون"، مشيرا إلى أن "الجنرال ماهر الحلبي مرشح مؤكد لقيادة الشرطة القضائية".