أشار عضو تكتل ​لبنان​ القوي النائب ​ادغار طرابلسي​، إلى أن "موضوع التعلم عبر ​تلفزيون لبنان​ تعرض للإستهزاء حين طرحته في السابق، وعلى صعيد ​الخطة الحكومية​ أغفلت عن خطة طوارئ تعليمية، وكان لدي ملاحظة حيث اكتشفت أن أحدا من النواب لم يتكلم في الموضوع التربوي، واقترحت أن نطلب ​مساعدات​ من جهات دولية، و عدد اجتماعاتنا قليل بالنسبة لأهمية الموضوع التربوي، ونظمنا لقاءات مع القطاع التربوي والخاص، حيث اقترحت مساعدة المؤسسة الخاصة من خلال الدعم للحفاظ على المدرسة الخاصة".

واوضح في مقابلة تلفزيونية أنه اقترح "جمع علامات السنوات الثلاث الأخيرة للتلميذ للمرحلة الثانوية، بخصوص طلاب الشهادة الثانوية بكافة مجالاتها، وذلك لأن هذا الإجراء تقوم به بعض ​الجامعات​، وأنا لم أطلب ترفيعا للجميع، و الجامعة فيما بعد تقيم إستلحاء بالمواد التي يكون فيها التلميذ مقصرا أو يحتاج إلى دعم، لكن الحكومة كان رأيها مختلفا، و كنت أهدف بذلك الحفاظ على جودة التعليم في لبنان".

ولفت إلى أنه صار سماح للجامعة اللبنانية بالتوظيف بدل المتقاعدين، و يجب أن يكون مثل هذا الأمر، و لا أحد يعلم كمية ​الهجرة​ من المدرسة الخاصة للرسمية، ونحن لا نعرف الحجم، وأنا أعتقد أن الحديث عن نزوح كبير جدا فيه شيئ من المبالغة ولا يتخلى الكثير من الأهل عن ​المدارس الخاصة​ التي ربي فيها أولادهم، لهذا أنا اقترحت دعم المدرسة الخاصة، والإرساليات القديمة موجودة والدولة لم تستطع إيجاد مدارس رسمية توازيها، والتنوع محترم في ​الدستور​ و هو مقبول".

وأكد النائب طرابلسي أن "هناك عدة طروحات بالنسبة لموضوع المدرسة الخاصة والرسمية في لبنان، وحضرت الموازنة في بنود التربية، وكنا حريصين على النتائج الباهرة للجامعة اللبنانية، لكن كان هناك أشخاص لا يريدون نهوض ​المدارس الرسمية​، و لكي لا نتكلم بالمؤامرة، المدرسة و الجامعة الرسمية بحاجة للدعم، و أشجع الدراسة المهنية مع سوق العمل، و فعلنا انتصار و نجاح كبيرين من خلال إقرار الإتيان ب​التعليم المهني​ للأكاديمي، ابتداءا من الصف السابع، و هي عبارة عن حوالي 20 مادة عملية من السابع للتاسع، ليكون الطالب في الصف التاسع متمكنا من خياره في الذهاب إلى التعليم المهني ومن بعدها الجامعة المهنية"

وأشار عضو تكتل ​لبنان القوي​ في حديثه التلفزيوني، إلى أن "هناك 70 ألف أستاذ في ​القطاع الخاص​ و هم برقبتنا ويهمني هذا القطاع وأنا مسؤول عن الوقوف إلى جانبهم عبر خطوات عملية على الأرض".