اكّدت ​وزيرة العمل​ ​لميا يمين​ انّهم كوزراء لم يحضروا الجلسة أمس. ولفتت إلى انّ مطالبتهم بإقرار تعيينات "وفق آلية تحترم الكفاءة والشفافية، تعود إلى ساعة البدء بطرح موضوع ​التعيينات​. ولطالما أصرّينا على اعتماد آلية محدّدة وفق معايير معينة، ورغم أنّه تمّ الاتفاق في ​مجلس النواب​ على آلية لاعتمادها في التعيينات، إلّا انه للأسف هناك من أصرّ على الطعن بها".

وإذ لفتت إلى أنّ "الأسماء التي تمّ تعيينها في جلسة أمس، لم يتلقوا كوزراء سيرهم الذاتية، وهي نفسها التي أخذوا علماً بها في وقت سابق"، جدّدت في حديث صحفي التأكيد أنّ "هذه التعيينات لا تشبهنا، ونفضّل وجود آلية تعتمد الشفافية وتعطي لأصحاب الكفاءة فرصتهم، خصوصاً انّ المعينين هم من خارج الملاك".

واوضحت يمين انّ زيارة الوزير ​ميشال نجار​ إلى ​بكركي​ أتت في سياقها الطبيعي، وللقاء البطريرك الماروني والبحث معه في آخر المستجدات السياسية، وأشارت إلى أنّ لا علم لها بأيّ نشاط على مستوى التغيير الحكومي.