أشار أمين عام "تيار المستقبل" ​أحمد الحريري​، إلى أنّه "عندما استلمت ​الحكومة​ الحاليّة مهامها، بالتأكيد لم يكن وضع البلد صحيًّا جدًّا لا سياسيًّا ولا اقتصاديًّا ولا اجتماعيًّا، وكان الوضع يحتاج لعلاج"، مبيّنًا أنّ "الحكومة بدل أن تعذّب نفسها بمحاولات العلاج، رأت أنّ من الأسهل أن تخرج كلّ يوم بورقة نعوة، "فكرا هيك ما حدا بيسألها وين صار العلاج".

ولفت في تصريح عللى مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنّ "آخر بدع ورقة النعوة الحكوميّة، تضُارب بالأرقام بين الحكومة من جهة و"​مصرف لبنان​" و​المصارف​ و​أموال المودعين​ من جهة ثانية. فحكومة ورقة النعوة مصرّة على الاعتراف بخسائر مفترضة أو ديون غير متحقّقة من أموال المودعين، والتنطيش عن التزامتها المالية".

وشدّد الحريري، على أنّه "بالقانون وليس فقط بال​سياسة​، هذا اسمه إفلاس احتيالي، وعقوبته الأشغال الشاقة، ولكن للأسف "الحكومة بدل ما تتحمّل هيي العقوبة كمان حمّلتا للشعب".