أكّد وزير الخارجية التركية ​مولود جاويش أوغلو​، أنّ "من جهة، علينا أن نظهر موقفنا الحازم كأمة إسلاميّة ضدّ خطّة ​إسرائيل​ لضمّ الأراضي الفلسطينية، ومن جهة أُخرى يجب أن نتحرّك مع ​المجتمع الدولي​"، لافتًا إلى "ضرورة أن تؤدّي "​منظمة التعاون الإسلامي​" المسؤوليّة الملقاة على عاتقها في هذا الصدد، وأن تقوم بأعمال مع المجتمع الدولي ضدّ الخطّة".

وشدّد في حديث تلفزيوني، على أنّ "خطّة إسرائيل ليست قضيّة "منظمة التعاون الإسلامي" والمسلمين فقط، وإنّما قضيّة العالم بأسره، ولذلك تقوم ​تركيا​ بتحريك ​الأمم المتحدة​ و​الاتحاد الأوروبي​ و​روسيا​، الأعضاء في رباعيّة ​الشرق الأوسط​"، مركّزًا على أنّ "الاتحاد الأوروبي يجب أن يؤدّي دورًا فعّالًا للغاية في هذا الملف، وكذلك على روسيا أن تنخرط في الموضوع، وأن يكون هناك تعاون بين الدول الأعضاء في ​مجلس الأمن الدولي​".

يُذكر أنّ في نهاية نيسان الماضي، اتّفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مع زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، على أن تبدأ عمليّة ضمّ أجزاء واسعة من الضفة الغربية مطلع تموز المقبل.