دعا مساعد ​وزير الخارجية​ لشؤون ​الشرق الأوسط​، ​ديفيد شينكر​ "كل أفرقاء الصراع إلى رمي أسلحتهم واستئناف المفاوضات بقيادة ​الأمم المتحدة​"، مشددا على أن "هذا هو الوقت لكل الليبيين للتحرك كي لا تتمكن ​روسيا​ أو غيرها من التدخل في ​ليبيا​".

وأبدى شينكر تفاؤله في إمكانية التوصل لحل للأزمة الليبية، قائلا: "متشجعون من أن حكومة السراج وقوات حفتر منخرطة الآن في محادثات 5+5، ولكننا نريد رؤية كل الليبيين يلتقون معاً لتحمل مسؤولية بلدهم، مشيرا إلى أن "موافقة ​الحكومة الليبية​ و​الجيش الوطني​ الليبي على العودة إلى المفاوضات بقيادة الأمم المتحدة كان خطوة إيجابية أولى تتطلب تطبيقاً سريعاً للتوصل إلى وقف للنار وإعادة إطلاق الحوار بين الليبيين بقيادة ليبية ل​تحقيق​ حل طويل الأمد".

وأعرب شينكر عن القلق "بشأن التقارير بشأن عثور قوات ​حكومة الوفاق​ الوطني على جثث وعبوات وألغام في مناطق استردت من قوات حفتر، ونحن كذلك قلقون من أن يؤدي الهجوم على سرت إلى عواقب إنسانية وخيمة"، معربا عن قلقه أيضا "حيال استمرار تدفق المعدات العسكرية الروسية والأسلحة ومرتزقة فاغنر إلى ليبيا"، لافتا الى أن "هذا الوجود أدى إلى التدخل العسكري التركي في ليبيا".