أشارت الدائرة الإعلامية في "​القوات اللبنانية​" إلى أنه "يتمّ التداول بصورة قديمة للوزير السابق ​ملحم الرياشي​ وقبل توزيره بسنتين، أي منذ حوالي 5 سنوات تقريباً، حين لبى دعوة اجتماعية الى عشاء ضمّ شخصيات عدة من مختلف الاتجاهات والمشارب وكان من بين المدعوين المستشار الثقافي في ​السفارة الإيرانية​، والهدف من هذا التداول إعطاء أبعاد ليست موجودة سوى في مخيلة البعض المريضة والخبيثة والعقيمة، فيما لم يكن لهذه المناسبة أي علاقة لا بال​سياسة​ ولا التفاوض او أي شيء من هذا القبيل".

وأكدت القوات أن "كل ما يتم تداوله عن لقاء سري عارٍ من ​الصحة​ تماماً ويدخل في سياق الغش والتزوير والتحوير والتحريف والتضليل، وكان سبق للوزير الرياشي ان وضع النقاط على حروف هذه المناسبة الاجتماعية، كما تؤكد بانها ستدعي على كل من يقف خلف هذه الفبركة المكشوفة".