أشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سليم عون، إلى أن "هناك قرار اتخذ لمعالجة الازمة، والمعالجة لا تحدث بقرارات، يجب إيجاد دولار وتحديد السعر الذي تريدين بيعه به".
ولفت عون، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "هناك عدة اسباب لفقدان الدولار من السوق لان كل منّا هوع لتحصبل دولاراته ووضعها في البيت خوفا من فقدانها، وهذا بسبب فقدان الثقة، وإن كانت الثقة موجودة، من الممكن ان تعود الأمور لطبيعتها".
كما أفاد بأن "ما تفضل به رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كتساؤل، أن الوضع قائم على شائعة ولعبة سياسية ولعبة مصرفية، لانه وإن تصاعد الدولار بلعبة العرض والطلب، لا يرتفع آلاف. هذا التحرك مفيد لانني ايضا لا اريد ان يتفلت الدولار". وأضح أن "هذا الشق الايجابي الذي يجب ان نتبناه وان نتساعد كلنا لانجازه. هدفنا انقاذنا كلنا اليوم. دائما في الازمة السؤال الذي يجب طرحه كيف يمكننا المعالجة اليوم، هكذا يمكننا الخروج منها وليس بالغوغائية".
ونوه عون بأن "هناك صورتين رأيناهم، في يوم رأينا البلد بعمقه المذهبي والطائفي، وأمس كانوا سيقتلون بعضهم بمن المحبة"، موضحًا أن "من كان يلعب لعبة ولم تنجح بمكنه إدارتها كما كانت. لا أتهم الموجوع لأن من خطط يعرف الآثار التي ستنتج عن هذه الشائعة".
وأوضح أن "كل التجار اللبنانيين كانوا يستوردون بضائعهم. قسم لنا وقسم للداخل السوري وكان هناك نوع من المتنفس". وأشار إلى أن "نظامنا في لبنان ليس كالنظام السوري لان الرئيس عون لا صلاحيات لديه كصلاحيات الرئيس السوري حتى على درجات اقل بالمسؤولية".
وأكد كذلك أن "في مجلس النواب اغلب الاطراف اعترفوا ان التعيينات مخالفة للدستور، وتم اقرارها بعد ذلك. وهذا يعني أننا "نتسلى"، هناك كيدية ونكد". ونوه بأن "اليوم لا شغور، الملح هو التعيين وليس التشكيل. هنا يوجد شغور تصوري اليوم ان حاكم مصرف لبنان كان يختصر دور الجميع، وهنا ضرورة التعيين. ولرئيس الجمهورية صلاحية المواقفة ام لا وهو اعطاهم 8 صفحات مفصلة فليردوا عليها".
ونوّه بأنه "امام الوضع الذي نعيشه يجب ان نكون متمسكين اكثر بالحكومة ويمكننا التصحيح في الأماكن التي أخطأت بها".
