دانت منسقية ​بيروت​ في ​تيار المستقبل​ عملية التعرض للقوى الامنية والعسكرية، وللاعتداءات المشبوهة على المؤسسات والاملاك العامة والخاصة في ​وسط بيروت​ التجاري.

واعتبرت المنسقية ان "التعبير عن رفض ممارسات ​السلطة​ واخفاقاتها لا يكون بالتكسير والعبث بأرزاق الناس الذي يناضلون نضالا كبيرا للبقاء والصمود لتمرير هذه المرحلة الصعبة على ​لبنان​ واهله، واننا اذ نرفض رفضا قاطعا التعرض للقوى العسكرية والامنية و للمواطنين بحياتهم وارزاقهم، لان ​الاجهزة الامنية​ والعسكرية هي درع الوطن والعين الساهرة على الامن، وارزاق الناس هي تعب عقود من الكد والعمل وجزء من ​الدورة​ الاقتصادية المتعثرة، فلا يجوز العبث بهما تحت اي ظرف من الظروف، ومن يقوم بذلك يسعى جديا لحرف المطالب المعيشية عن مسارها الصحيح باتجاه اجندات ومشاريع مشبوهة تعمل لافشال الحراكات المطلبية و"شيطنة ​الثورة​" والنيل من هيبة ​الدولة​ ورزق ابنائها الصامدين رغم كل الصعاب، لغايات واهداف لا تصب الا في مصلحة وخراب البلد وهجرة ابنائه".

وتابع البيان :"اننا اذ نعول على المسؤولين السياسيين والروحيين، وندعو الاجهزة الامنية الى التصدي الممارسات الشنيعة بحق الناس ومصالحها، ودرء الفتنة المتنقلة، عبر التحرك سريعا والتشدد اكثر lوالضرب بيد من حديد للعابثين بالامن وقمع الخارجين عن الاخلاق والمباديء والاعراف والقانون، سائلين الله ان يتلطف بنا شرور الاعداء والفتن، انه سميع مجيب".