أكّد عضو "كتلة المستقبل" النائب ​محمد الحجار​، "أهميّة العمل الجماعي الّذي تقوم بع البلديات وخليّة الأزمة المركزيّة في معهد شحيم الفني في ​إقليم الخروب​، ونواب المنطقة"، لافتًا إلى "الصدى الإيجابي الّذي تركه هذا العمل في مواجهة وباء "​كورونا​"، خصوصًا بعد تنويه وزير الصحة العامة ​حمد حسن​، الّذي اعتبَر أنّ الجهد المبذول في الإقليم هو نموذج يجب أن يُحتذى في ​لبنان​".

وركّز خلال حضوره اللقاء الّذي قام رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب ​تيمور جنبلاط​، مع خلية الأزمة، على أنّ "الجميع تكاتفوا وتعاونوا بمستوى عال من الوعي، ما أدّى إلى السيطرة وحصر عدد الحالات في المنطقة، والّتي بأغلبيّتها حالات وافدة"، مشيرًا إلى "الإمكانات المحدودة في المنطقة في مواجهة هذا الوباء". وأكّد "العمل على كلّ ما هو يحمي سلامة أهلنا في المنطقة"، مشدّدًا على "أهميّة التعاون القائم بينه وبين النائب ​بلال عبدالله​ وكتلتَي "اللقاء الديمقراطي" و"المستقبل"، في مواجهة أزمة "كورونا". كما دعا القوى الأُخرى إلى "السير على المنال ذاته لمواجهة أزمة في المستقبل".

بدورها، نوّهت قائمقام ​الشوف​ مارلين قهوجي ضومط، بـ"الجهد الّذي بذل منذ بداية الأزمة بمواكبة من رئيس "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" ​وليد جنبلاط​، ورئيس "اللقاء الديمقراطي" والنواب المعنيّين في المنطقة يشهد له"، مشيرةً إلى أنّ "المنطقة كانت نأت بنفسها عن المشكلة لولا بعض الاختلاط غير المضبوط".

ولفتت إلى "أنّنا نشهد لخليّة الأزمة في برجا، الّتي كانت أوّل خليّة تواجه أوّل حالة في المنطقة، ووصلنا إلى صفر إصابة لمدّة 48 ساعة، ونشاط خليّة الأزمة في الإقليم كان بإرشاد ومواكبة من وزارتي الداخلية والصحة".

أمّا عبدالله فأعلن "استحداث مركز جديد للحجر الصحّي في المنطقة"، منوّهًا بـ"الحسّ الوطني الّذي تتمتّع به البلديات، خصوصًا تلك الّتي استحدث فيها مراكز للحجر الصحّي الّتي تطابق المعايير العلميّة العالية". وأكّد أنّ "حتّى الساعة، الدولة لم تقدّم شيئًا حيال المنطقة بسبب هذا الوباء، ولا زال "الحزب التقدمي الإشتراكي" ورئيسه يقدّمان، وهذا واجب وليس منّة، لأنّ الكلفة ليست في الإيجار وإنّما في التشغيل ".

وتناول مشكلة ​النفايات​ في محيط برجا، كاشفًا عن "سلسلة اجتماعات تجري من أجل معالجة هذه المعضلة، وإزالة النفايات في أقرب وقت".