خرج نحو ألف شخص بينهم أنصار اليمين المتشدد إلى شوارع العاصمة لندن في ​مظاهرات​ نظمت بدعوى الحفاظ على تماثيل الشخصيات التاريخية، وكان من المقرر أن تنظم اليوم أيضا وسط العاصمة مظاهرات شعبية لحركة "حياة السود مهمة" ولحركة مناهضة الفاشية "أنتيفا"، احتجاجا على ​العنصرية​، لكن منظمي هذه الحملة دعوا أنصارهم إلى الامتناع عن التظاهر في لندن اليوم، تحسبا لأحتكاكات محتملة مع اليمين.

من جانبهم، تجاهل "المتظاهرون المضادون" دعوات ​الشرطة البريطانية​ إلى الامتناع عن التظاهر بغية الحد من انتشار ​فيروس كورونا​ المستجد، واحتشدوا في عدة أماكن تاريخية وسط العاصمة، بينها ساحة البرلمان وجسر وستمنستر وميدان طرف الغار.

وتصاعد التوتر في أماكن المظاهرات على وجه السرعة، حيث أفاد نشطاء ووسائل إعلام باندلاع اشتباكات بين الشرطة والمحتجين.