أشارت عضو ​كتلة المستقبل​ النائبة ​ديما جمالي​ في تصريح على وسائل التواصل الإجتماعي إلى أن "أهلنا في عروس ​الثورة​ ​طرابلس​ يموتون من الجوع والعوز و​الفقر​ وهم يتفرجون بحزن على قوافل المواد الغذائية و​المازوت​ و​الأدوية​ المتّجهة عبر المعابر غير الشرعية إلى ​سوريا​. و​القوى الأمنية​ في غياب تام وصمت معروف الاهداف".

تجدر الإشارة إلى أن المديرية العامة للجمارك أوضحت في بيان منذ بعض الوقت، أنّ "هذه الشاحنات تنقل مساعدات من مادّة السكر وغيرها لصالح جانب الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، من ضمن برامج الأمم المتحدة الغذائي، وقد وردت إلى مرفأ بيروت برسم الترانزيت الدولي إلى سوريا، وتُنقل عبر الأراضي اللبنانية بواسطة شركة نقل مرخّصة؛ علمًا أنّ هذا الأمر يتمّ علنًا وبشكل أسبوعي منذ حوالي بدأ الأحداث في سوريا".