أوضح "​برنامج الأغذية العالمي​" التابع للأمم المتحدة، حول موضوع ​الشاحنات​ إلى ​سوريا​ بعد اعتراضها يومي الجمعة والسبت (12- 13 حزيران) في طرابلس، أنّ "قافلة مكوّنة من 39 شاحنة تحمل مساعدات غذائيّة، كانت قد انطلقت من ​مرفأ بيروت​ باتجاه ​الأراضي السورية​. تمّ توقيف شاحنتين في ​مدينة طرابلس​ في طريقهما إلى مخازن المنظمة التابعة للأمم المتحدة في سوريا".

وأكّد في بيان، أنّ "هذه الشاحنات كانت تنقل أكياس سكر تحمل شعار "برنامج الأغذية العالمي" التابع للأمم المتحدة"، لافتًا إلى أنّه "تمّ استيراد كلّ المواد الغذائيّة الموجودة في الشاحنات من الأسواق الدوليّة عبر مرفأ بيروت، الّذي يُعتبر من أهمّ ممرّات الإمداد لإيصال المساعدات الإنسانيّة إلى سوريا".

وأشار مدير وممثّل "برنامج الأغذية العالمي" في ​لبنان​، عبد الله الوردات، إلى أنّ "برنامج الأغذية العالمي ينقل المساعدات الغذائيّة عبر لبنان إلى عائلات متضرّرة في سوريا بالتنسيق مع السلطات اللبنانية منذ عام 2011، وهذه المساعدات معنيّة للوصول إلى العائلات والأفراد المتأثّرين من النزاع في سوريا"، معربًا عن الامتنان لـ"الدعم والتنسيق الّذي يقدّمه لبنان لتسهيل نقل المساعدات الإنسانيّة إلى سوريا عبر حدوده".

وشدّد البرناج، على "أنّه يقدّم مساعدات غذائيّة إلى العائلات اللبنانيّة المستضعَفة و​اللاجئين​ منذ افتتاح مكاتب للبرنامج عام 2012"، وذكر أنّ "برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة هو أكبر منظّمة إنسانيّة في العالم، معنيّة بإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ، وبناء الرخاء ودعم مستقبل مستدام للمجتمعات الّتي تتعافى من النزاعات والكوارث وتأثير التغيّر المناخي".