نقلت صحيفة "الجريدة" الكويتيّة عن مراقبين، أنّ "أعمال التخريب الّتي شهدها الوسط التجاري لبيروت، أمس الأول، رسالة بعثها "حزب الله" باتجاهات عدّة".
وركّز مراقبون لـ"الجريدة"، على أنّ "بصمات "حزب الله" حاضرة على ما جرى في وسط بيروت، فمِن جهة يريد مواصلة الضغط على حاكم "مصرف لبنان" رياض سلامة إلى ما بعد موعد "ضخّ الدولار"، ومن جهة أُخرى يريد "حزب الله" القول للقوى السياسيّة المعارضة للحكومة، الّتي بدأت تنخرط مجدّدًا بالاحتجاجات، إنّ الضغط على الحكومة في الشارع ممنوع، وإنّ الحزب سيزايد على الشارع نوعًا وكمًّا في حال دعت الحاجة".
ورأوا أيضًا أنّ "من أهداف هذه الأعمال ضرب التظاهرات بأسلوبها نفسه، أي من خلال المشاركة في التجمّعات والسطو عليها وتحويل أهدافها لخدمة جهة سياسيّة بعينها، تحاول حماية نفسها والتقليل من ضرر العقوبات الأميركية عليها، حتّى لو أدّى ذلك إلى تهشيم آخر أعمدة الدولة".