رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ أن "دقة الظروف التي يمر بها الوطن وخطورة ما وصلت اليه الاوضاع الوطنية بمستوياتها السياسية والمالية والنقدية والاقتصادية وارتداداتها على الواقع الاجتماعي والامني واهتزاز شبكة الامن الاجتماعي استدعت استنفارا مسؤولا قاده رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ لإطفاء النيران التي كادت أن تشتعل في كل مكان لتحرق الاخضر واليابس واستطاع بحكمته ورؤيته الوطنية ​الجامعة​ ان يضع الامور في نصابها".

ولفت الى أنه "تتم مناقشة الازمة من كل جوانبها بموضوعية وهدوء بعيدا عن الانفعال تمهيدا لقرارات واجراءات حاسمة تضع حدا لحالة التفلت والانهيار الذي استشعره ​اللبنانيون​ في اليومين الماضيين"، مشيرا الى أنه "امام تفاقم الازمة المعيشية وانعدام الطبقة المتوسطة وتفلت ​الاسعار​ وفقدان بعض المواد من الاسواق نتيجة جشع التجار وغياب الرقابة الفاعلة لم يعد مسموحا للجهات الرقابية والوزارات المعنية بل لكل ​الحكومة​ الاستمرار في التلكوء والمماطلة وادارة الظهر وكانه لا يكفي الناس سرقة ودائعهم وكان شيئا لم يكن فاما ان يكون المسؤول مسؤولا ويقوم بواجبه الوطني لخدمة الناس والحفاظ على الاستقرار الوطني الاجتماعي والا فالمحاسبة هي السبيل لتصويب الامور لان المخاطر كثيرة والعلاج يجب ان يبدء فورا دون انتظار".