نددت بلدية ​الجية​، بـ"سياسة ​مؤسسة كهرباء لبنان​ في التعاطي مع المنطقة، التي تتحمل سموم وأضرار معامل إنتاج ​الطاقة الكهربائية​ في الاقليم وهي معمل "​شارل الحلو​" في جون ومعمل "بول أرقش" في وادي بسري، وثلاثة معامل في الجية وحدها، وهي، المعمل القديم الذي انشئ بعد ​الاستقلال​ ويلوث الأجواء مئة في المئة، بفعل ​الفيول​ المغشوش والسيىء، والمعمل الثاني، الذي أنشئ منذ سنوات، ويعمل على الفيول أيضا، على الرغم من أن الوعود كانت بتشغيله ​الغاز​، بالإضافة، الى الباخرة التركية، التي تعمل، في جوار معمل الجية على الفيول، فهذه المصادر الملوثة الا تكفي المعنيين حتى تتحرك ضمائرهم؟ بينما ​التلوث​ يصيب الصغار والكبار، من دون حسيب ولا رقيب، ويتسبب بأمراض متعددة الوجوه لأهلنا وناسنا".

وأكدت ​البلدية​ انها "لن تسكت وتقف مكتوفة اليدين، لا سيما وان الجية لم تعد قادرة على تحمل سموم وملوثات المعامل المذكورة، التي نتنشقها ليل نهار، وهي تنتشر في سماء الجية وجوارها على مدى 24 ساعة، فضلا عن التلوث الذي يحدثه تسرب الفيول بين الحين والآخر في البحر".