استنكر رئيس بلدية ​طرابلس​ ​رياض يمق​، "الاعتداءات المتكررة على مبنى ​بلدية طرابلس​ وآلياتها وسياراتها وعمالها وشرطتها، في ظل ضائقة اقتصادية خانقة"، لافتًا إلى أن "البلدية لم تقصر يوما في الواجبات المنوطة بها من أعمال وأشغال، ولم تقصر يوما في مواكبتها لكل الازمات ووقوفها الى جانب أهالي وسكان طرابلس ومساعدتهم في اطار إجراءات ​كورونا​، فهل تكافأ بلدية طرابلس وعمالها وشرطتها بالهجوم عليهم والتخريب في الأملاك العامة البلدية وغيرها؟ وهي التي دعمت كل المواقف والتحركات الشعبية المحقة، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان، وما الفائدة المرجوة من تكسير المبنى البلدي وتخريب الممتلكات العامة وحتى الخاصة؟".

وأوضح يمق أن "الذين يعبثون بأمن واستقرار طرابلس ليسوا من بيئتها ولا يمثلون ناسها وقيمها ولا حاضرها ولا ماضيها، نحن مستمرون بعملنا الدؤوب ومواكبة كل التطورات في المدينة، إضافة الى المتابعة الحثيثة للأعمال اليومية عبر ورش الطوارئ والنظافة العامة والمجاري وغيرها من الأعمال الإدارية ومهام ​الشرطة البلدية​، ولن نحيد قيد أنملة عن الدور المنوط بنا لتبقى طرابلس بأبهى حللها رغم الأزمات المتكررة".