دان لقاء الأحزاب و​القوى الوطنية​ والقومية في ​البقاع​، "الكلام النافر المسيء بحق الطائفة الأرمنية الكريمة الشريكة بالمواطنية ال​لبنان​ية الصادقة، والناهضة ب​الاقتصاد اللبناني​ والفاعلة على مسرح ال​سياسة​ كما باقي المكونات، دفاعا عن وحدة لبنان وخياراته الوطنية الاستراتيجية".

واعتبر اللقاء، في بيان، أن "هذا الاستهداف المرذول المرفوض والممنهج عبر وسائط التواصل الاجتماعي وبعض الإعلام، ان دل على شيء، فعلى جهل مفرط وعصبية مقيتة ممجوجة ونسق عقيم من التفكير يشوه كل المفاهيم والقيم الإنسانية والأخلاقية السماوية والأرضية ولا يخدم سوى أعداء لبنان ومخطط التفتيت والتمزيق الصهيوني وشركائه في الإقليم".

كما أكد أن "التطاول على أي مكون لبناني يشكل بالمعيار الوطني والسيادي استهدافا للبنانيين على مختلف مشاربهم وانتماءاتهم وتعديا صارخا على قيم الوحدة والتلاقي بين اللبنانيين، ويؤسس لفتنة يسعى البعض الى ترويجها وتأجيجها لأجل مكاسب بخسة أمام الهجمة التي يتعرض لها لبنان باقتصاده ولقمة عيش أبنائه وأمنه وثرواته وعناصر قوته".

وشجب اللقاء الاعتداء على راعي أبرشية ​تعلبايا​ الأب القاضي جوزيف نخلة، واصفا ما حصل بـ "العمل الشائن الغريب عن أخلاق البقاعيين وأدبياتهم".