أشار عضو "تكتل ​الجمهورية القوية​" النائب ​وهبي قاطيشا​، إلى أن "الإجراءات التي تقوم بها الحكومة، لإصلاح ​الوضع المالي​، هي أشبه بالأدوية المهدئة الفاقدة الصلاحية".

واعتبر قاطيشا، في بيان، أن "إنقاذ مالية الدولة، يبدأ بالحفاظ على ماليتها، التي تستباح على الحدود البرية، في المرفأ، الكهرباء، الاتصالات، الكازينو وتطبيق القانون، لتأمين العدالة بين ال​لبنان​يين، وليس في ضخ ما تبقى في ​البنك المركزي​ من دولارات احتياط في سوق التداول، لشرائها من قبل بعض تجار الهوية، ونقلها إلى خارج الحدود".

كما تساءل، "هل أنتم في السلطة لإنقاذ لبنان وحماية شعبه؟ أم لإنقاذ ​النظام السوري​؟ كونوا لبنانيين أولا، قبل أن يسقط الهيكل على رؤوس الجميع".