اعتبر النائب السابق ​مصطفى علوش​ أن "ما حصل في ​طرابلس​ هو وجه من وجوه الفوضى التي قد تشهدها المدينة نتيجة ​الوضع الاقتصادي​ والاجتماعي الصعب الذي تعيشه عاصمة ​الشمال​ على غرار مختلف المناطق اللبنانية، وهو ما قد تستفيد منه أو تستغله جهات معينة، لجر المنطقة إلى نتائج خطرة".

ولفت علوش في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" الى أن "أبناء المنطقة قد يكونوا وقعوا في الخطأ عند رؤيتهم ​الشاحنات​ يؤكد أن هذا الخطأ تتحمله ​الأمم المتحدة​ التي يفترض أن يكون اسمها موجوداً على الشاحنات وهو ما لم يره الطرابلسيون، فكانت أن صدرت عنهم ردة الفعل هذه في ظل معاناتهم كما كل اللبنانيين من التهريب المستمر إلى ​سوريا​".