اجتمعت لجنة الصداقة النيابية ال​لبنان​ية الفرنسية برئاسة عضو تكتل ​لبنان القوي​ النائب ​سيمون أبي رميا​ مع السفير الفرنسي برينو فوشيه، وأشار أبي رميا إلى أن "الحديث تمحور حول العلاقات الثنائية والدور الذي تلعبه ​فرنسا​ في ظل الظروف الإقتصادي الضاغطة، وتناولنا الوضع الإقليمي بعد إقرار قانون "قيصر" والملفات الإقليمية الشائكة، وأكد السفير الفرنسي ثبات الموقف الفرنسي الرسمي لجهة الدفاع الدائم عن لبنان وعن سيادته واستقلاله".

وكرر أبي رميا عن السفير الفرنسي، أن "المطلوب من لبنان طبقا لمؤتمر "سيدر" أن يقوم بالإصلاحات التي لم تبصر النور حتى اللحظة، والمطلوب من ​الدولة اللبنانية​ الإلتزام بالإصلاحات لتظهر عمليا أنها تتجاوب مع المطالب التي هي بالواقع مطالب ​المجتمع الدولي​".

وأوضح أبي رميا بحسب مراسلة "​النشرة​"، أنه "تحدثنا عن موضوع ​اليونيفيل​ والسفير يقول بأن الوضع الإقليمي ضاغط وهناك الكثير من الإرباك حول لبنان ونتمنى أن لا يكون هناك أي تدهور في الحالة الأمنية، وهو مصر أن فرنسا ستكون بالمتراس الأمامي للدفاع عن وجود اليونيفيل الدائم لتأمين استقرار الجنوب".

وتناول الحديث "التفاوض مع ​صندوق النقد​، والسفير الفرنسي ينأى عن التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، لكن يؤكد أن الخطة يجب أن تكون حائزة على التوافق اللبناني من مختلف القوى وتجعل صندوق النقد يتعاطى بإيجابية مع طلبات لبنان".

وقال: "كذلك تحدثنا عن المساهمات الفرنسية في ظل الكورونا والمساعدات التي وصلت الى لبنان من الدولة الفرنسية، والتحضير لان يكون لبنان على لائحة الدول التي يمكن ان تحصل على اللقاح الذي يمكن ان يبصر النور قريبا. فرنسا ستكون جاهزة لان تضع لبنان ضمن سلم الاولويات للمساعدات ذات الطابع الصحي".