رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​حسن عز الدين​ أن "ما يجري في ​لبنان​ هو نتيجة الحصار الذي تمارسه ​أميركا​ بمزيد من العقوبات الاقتصادية عليه وعلى شعبه بكل فئاته السياسية، ظنا منها أنها تستطيع أن تحقق ما عجزت عنه في ميدان الحروب لمصلحة الكيان الإسرائيلي، بعدما منيت بهزائم عدة في المنطقة، سواء في ما يتعلق بالحروب العسكرية والأمنية، أو بالحصارات الاقتصادية والديبلوماسية على ​الجمهورية​ الإسلامية الإيرانية و​سوريا​ و​فنزويلا​ وحركات ​المقاومة​ في لبنان و​فلسطين​".

ولفت الى انه "بات واضحا للجميع أن هناك بعض ​المصارف​ تواطأت في تهريب العملة الصعبة إلى الخارج قبل 17 تشرين الأول، وهو ما ساهم في تدهور العملة اللبنانية، وعليه، فإن المطلوب من ​القضاء​ أن يضع يده على هذه القضية بجدية ومسؤولية، ويستدعي المتورطين من المصارف، ويخضعهم للمساءلة والمحاسبة القانونية، ولا سيما أنها قضية تهم كل المواطنين في لبنان، وتمس بعيشهم وسلمهم الأهلي"، مندداً بـ"الأعمال والاعتداءات التخريبية على الأملاك العامة والخاصة في ​بيروت​ وغيرها من المناطق، فضلا عن ​قطع الطرقات​ وحجز حرية المواطنين، وهذا يتعارض مع حرية التظاهر والتعبير وصرخة الجوع الحقيقية التي لا تكون بالاعتداء على الآخرين، وإنما يجب أن توجه ضد الفاسدين الذين نهبوا ​المال​ العام وأوصلوا البلد إلى ما وصل إليه".