دعت ​حركة أمل​ إلى "الوحدة والتفاهم بين جميع المكوّنات على الحدود الدنيا للمصلحة الوطنية، وضرورة التيقّظ لما يجري من صفقات وتسويات للقضية الفلسطينية على حساب الحقّ الفلسطيني والحقّ ال​لبنان​ي ومصالح ومستقبل مصير ​العالم العربي​".

وأكدت في ذكرى استشهاد الأخ بلال فحص، "العزم على المضي من أجل تحقيق الغايات والأهداف التي لأجلها كانت إنطلاقة حركتنا المباركة لصون لبنان والعمل حثيثاً من أجل استقراره ومنعته وبذل أقصى الجهود في هذه الأوقات العصيبة التي يمرّ بها، والوقوف خلف قيادة الأخ الرئيس ​نبيه بري​ العامل على خط رأب الصدوع ولأم الجراح، مؤكدين على ضرورة الإرتقاء بالعمل المؤسساتي إلى مستوى تضحيات الشهداء عبر السهر على مصالح اللبنانيين ودرء مخاطر الجوع و​الفقر​ عنهم والتأكيد على حق التعبير والإعتراض السياسي الذي لا يمسّ بمصالح الأفراد والممتلكات العامة، ويمنع الإنزلاق نحو الفوضى والعبث الذي يودي بواقع البلد إلى مهالك صعب الخروج منها".

كما دعت إلى "ضرورة قطع الطريق على تسعير الخطاب الطائفي الذي يهدف إلى حرف بوصلة الإحتجاجات الشعبية المحقة متوسّلاً هذا الخطاب تحشيداً عصبياً مذهبياً ليطيح بمنجزات اللبنانيين".