علق عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​ميشال موسى​ على لقاء ​عين التينة​ الذي جمع رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ ​وليد جنبلاط​ ورئيس الحزب الديمقراطي النائب ​طلال أرسلان​، معتبرًا أن "رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ تربطه بالأقطاب الذين اجتمعوا في عين التينة علاقات ودّ واحترام متبادلين، وبما أن الجبل هو موقع أساسي في الوطن من المهم أن يكون هناك جو هادئ فيه، ولقد رأينا كيف ان ​لبنان​ بأسره اهتز عندما اهتز الجبل".

وفي حديث صحافي، اعتبر موسى انه "نظرا للعلاقات التاريخية بين بري وجنبلاط وأرسلان، جرى تبديد الشوائب الموجودة، والمهم ان يكون هناك استمرارية من خلال اللجنة، فذلك يدل على استمرارية المصالحة وتأثيرها على منطق العمل وإرساء قواعد جديدة تقوم على ​المحبة​ والاحترام المتبادل".

وإذ شدد موسى على أن بري "هو صمام أمان في البلد، وهذا أمر ومهم جداً بالنسبة لعلاقته الجيدة بمعظم الأطراف، فإن ذلك يجعله قادراً على إدارة اللعبة السياسية وتدوير الزوايا وله خبرة واضحة باللعبة اللبنانية". وأشار موسى الى أن "لبنان يمر بظروف صعبة ومعقدة والمطلوب حلول جذرية"، مطالباً بالاستدامة والعمل على "ما يريح الوطن ويستعيد الثقة التي تساعد على استعادة لبنان والذهاب بعمق إلى الإصلاحات وخاصة في قطاعات ​الكهرباء​ والادارة والقضاء".